الاحساء ضمن التراث العالمي. إبراهيم، وصاهود، ومحيرس، وأبو جلال. وقد تم اعتبار المشروع ناجحاً، مما أدى إلى حملات أخرى للحفاظ على التراث الحضاري العالمي، وإنقاذ كل من مدينة الب.
ويلي ذلك، اختيارها لإحدى الآثار من هذه القائمة ليُوضع في ملف الترشيح. يمثل اختيار لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو واحة الأحساء في المنطقة الشرقية ضمن قائمتها للتراث الإنساني العالمي وذلك في فرع التراث الثقافي، إقراراً عالمياً بالقيمة التاريخية الكبيرة والثقافية الواسعة لواحة. في عام 1954، قررت الحكومة المصرية بناء سد أسوان (السد العالي)، وهو الحدث الذي من شأنه إغراق الوادي التي يحتوى على تلك الآثار.
وقد قدم الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة اقتراحات مماثلة في عام 1968، وقد تم عرضها في عام 1972 على مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة البشرية والذي عقد في ستوكهولم.
قوانين اليونسكو تنص على أن أي معلم يتجاوز عمره مائة عام يدخل ضمن لائحة التراث العالمي. وهذا الاختيار يؤكد مكانتها التاريخية والثقافية والسياحية ويعزز زيادة وتنمية عوائدها السياحية كما شرفت واحة الأحساء بتسجيلها في قائمة التراث العالمي عام 2018م من قبل منظمة الأمم المتحدة. وقد تم تفكيك كل من معبدي أبو سمبل وفيلة، وانتقلت إلى مواقع أعلى، ووضع الظهر معا قطعة تلو الأخرى. مركز التراث العالمي يقدم المشورة والمساعدة في إعداد هذا الملف.
